السبت، 22 أبريل 2017

اثنان ثبت غسل الملائكة لهما عندما توفيا، من هما



اثنان ثبت غسل الملائكة لهما عندما توفيا، من هما؟

        في السنة النبوية الشريفة، ثبت غسل الملائكة لكل من:
·      حنظلة بن أبي عامر:
كان النَّاسُ انهزَموا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى انتهى بعضُهم إلى دونِ الأعراضِ إلى جَبلٍ بناحيةِ المدينةِ، ثمَّ رجَعوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وقد كان حَنْظَلةُ بنُ أبي عامرٍ التقى هو وأبو سُفيانَ بنُ حَربٍ فلمَّا استعلاه حَنظلةُ رآه شدَّادُ بنُ الأسودِ فعلاه شدَّادٌ بالسَّيفِ حتَّى قتَله وقد كاد يقتُلُ أبا سُفيانَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (إنَّ صاحبَكم حَنْظلةَ تغسِلُه الملائكةُ فسَلُوا صاحبتَه)، فقالت: خرَج وهو جُنُبٌ لَمَّا سمِع الهائعةَ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (فذاك قد غسَلَتْه الملائكةُ).
·      حمزة بن عبد المطلب:
عن ابنِ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهُ قال: قُتِلَ حمزةُ بنُ عبدِ المطَّلبِ وهو جنُبٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (غسَّلتهُ الملائكةُ).
·      آدم عليه السلام:
إنَّ آدَمَ غسَلَتْه الملائكةُ بماءٍ وسِدْرٍ، وكفَّنوه وألحَدوا له ودفَنوه، وقالوا: هذا سُنَّتُكم يا بني آدَمَ في مَوْتاكم.
والله أعلم.

من الصحابي الذي لم يرد له دعاء



        من الصحابي الذي لم يرد له دعاء؟

        الصحابي الذي لم يرد له دعاء هو: سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وأرضاه.
قيل لسعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ: متى أُجِبتَ الدَّعوةَ؟ قال: يومَ بدرٍ كنْتُ أرمي بين يدَيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأضَعُ السَّهمَ في كَبِدِ القَوسِ ثمَّ أقولُ اللَّهمَّ زَلْزِلْ أقدامَهم وارْعَبْ قلوبَهم وافعَلْ بهم وافعَلْ، فيقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (اللَّهمَّ استَجِبْ لسعدٍ).
وقال سعد بن أبي وقاص: سمعَني النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأنا أدعو فقال: (اللَّهمَّ استجِب لسعدٍ إذا دعاكَ).
والله أعلم.

كم مرة ورد ذكر "محمد" صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم



        كم مرة ورد ذكر "محمد" صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم؟

        ورد ذكر "محمد" صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم أربع مرات، هي:
الأولى: }وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ{ [سورة آل عمران – الآية 144].

والثانية: }مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا{ [سورة الأحزاب – الآية 40].

والثالثة: }وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ{ [سورة محمد – الآية 2].

والرابعة: }مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا{ [سورة الفتح – الآية 29].
والله أعلم.

من الذي هدم صنم "العزى"



من الذي هدم صنم "العزى"؟
        الصحابي الذي هدم صنم "العُزى" هو: خالد بن الوليد رضي الله عنه، سيف الله المسلول وفارس الإسلام.  
والله أعلم.

ما معنى الأزلام



ما معنى الأزلام؟
        "الأَزْلام" هي: (اسم) جمع "زَلَم": وهي سِهام كان أهل الجاهليّة يقترعون بها، وكانوا يكتبون عليها الأمر أو النهي ويضعونها في وعاء، فإذا أراد أحدهم أمرًا أدخل يده فيه وأخرج سهمًا، فإن خرج ما فيه الأمر مضى لقصده، وإن خرج ما فيه النهي كف، وكانت أيضًا تستخدم عند أخذ الرأي، وفي إثبات نسب المشكوك فيه، وفي الميسر.
وكان أهلُ الجاهلية يستقسِمون بالأزلام، فنهى الإسلام عنها.
وفي آيات الذكر الحكيم:
}حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{ [سورة المائدة – الآية 3].
}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{ [سورة المائدة – الآية 90].
والله أعلم.