السبت، 22 أبريل 2017

كم مرة ورد ذكر "محمد" صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم



        كم مرة ورد ذكر "محمد" صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم؟

        ورد ذكر "محمد" صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم أربع مرات، هي:
الأولى: }وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ{ [سورة آل عمران – الآية 144].

والثانية: }مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا{ [سورة الأحزاب – الآية 40].

والثالثة: }وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ{ [سورة محمد – الآية 2].

والرابعة: }مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا{ [سورة الفتح – الآية 29].
والله أعلم.

من الذي هدم صنم "العزى"



من الذي هدم صنم "العزى"؟
        الصحابي الذي هدم صنم "العُزى" هو: خالد بن الوليد رضي الله عنه، سيف الله المسلول وفارس الإسلام.  
والله أعلم.

ما معنى الأزلام



ما معنى الأزلام؟
        "الأَزْلام" هي: (اسم) جمع "زَلَم": وهي سِهام كان أهل الجاهليّة يقترعون بها، وكانوا يكتبون عليها الأمر أو النهي ويضعونها في وعاء، فإذا أراد أحدهم أمرًا أدخل يده فيه وأخرج سهمًا، فإن خرج ما فيه الأمر مضى لقصده، وإن خرج ما فيه النهي كف، وكانت أيضًا تستخدم عند أخذ الرأي، وفي إثبات نسب المشكوك فيه، وفي الميسر.
وكان أهلُ الجاهلية يستقسِمون بالأزلام، فنهى الإسلام عنها.
وفي آيات الذكر الحكيم:
}حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{ [سورة المائدة – الآية 3].
}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{ [سورة المائدة – الآية 90].
والله أعلم.

صحابي كان اسمه (عبد الشمس)، فسماه النبي صل الله عليه وسلم (عبد الرحمن)، فمن هو



صحابي كان اسمه (عبد الشمس)، فسماه النبي صل الله عليه وسلم (عبد الرحمن)، فمن هو؟
هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي اليماني – رضي الله عنه – من قبيلة دوس في اليمن. وكنيته "أبو هريرة". وأمه هي ميمونة بنت صبيح، وقيل أميمة.
والله أعلم.

من هو التابعي



من هو التابعي؟
التابعي هو المسلم، الذي لم يلق النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما لقى من لقيه (وهم أصحابه)، أو لقيه ولكن لم يؤمن به إلا بعد وفاته.  
ويدخل في ذلك من كان حياً في حياة الرسول ولم يلقه كالنجاشي وأويس القرني، أو لقيه ولم يؤمن في حياته كرسول هرقل.
وأتباع التابعين هم الذين لم يلقوا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما رأوا التابعين، وصحبوهم.
والتابعي - في مصطلح الحديث - من لقي الصحابي، ولا يشترط طول الصحبة (على الصحيح)، فكل من لقي الصحابة ومات مسلماً فهو تابعي، وبعضهم أفضل من بعض.
والله أعلم.