الثلاثاء، 10 مايو 2011

سبع طرق للحفاظ على النشاط في أثناء العمل

سبعة طرق للحفاظ على النشاط في أثناء العمل

1 – وضح ماهية أهدافك:
لا يوجد شئ مهبط للعزيمة وعادم للنشاط كالعمل بشكل عشوائي وغير منظم من دون رؤية ومهمة ومنظومة واضحة من الأهداف للعمل وفقها، فمن دون معرفة تامة عن ماهية التأثير الذي يتركه دورك على مجريات الشركة، سينتهي بك الأمر بتضييع الكثير من الوقت بالعمل على العديد من الأمور الغير هامة دون القيام بالواجبات الهامة ذات التأثير الإيجابي على الشركة. قم بتوضيح رؤيتك ومهمتك وأهدافك وضعهم نصب عينيك دائما. إن تحديدك لأهدافك التي ستعمل وفقها سيمنحك الفرصة لتحقيق أروع الإنجازات المهنية.

2 – ضع إستراتيجية لتعمل وفقها:
بعد تحديدك لرؤيتك ولأهدافك، عليك أن تضع إستراتيجية مفصلة تتبعها للوصول إلى أهدافك بحيث تقارن إنجازاتك مع إستراتيجيتك على نحو منتظم ومستمر. قم بتجزيئ المشاريع الضخمة إلى سلسلة من المشاريع الصغيرة التي يمكن إنجازها والتي لا تستهلك الكثير من طاقتك. سيضفي إمتلاكك خطة للنجاح، تسير وفقها والتي تتضمن إنجازات واضحة يمكن القيام بها، بعض المعنى و الإثارة على روتين عملك كما سيضفي عليه شئ من البساطة، الشيء الذي سيمنحك السيطرة على عملك وعلى المواعيد النهائية لواجباتك والذي سيدفع معنوياتك نحو الأمام. كلما كنت منظما وملتزما بخطتك للنجاح، كلما كنت مندفعا و متحمسا لأداء وظيفتك وكنت أقل عرضة للوقوع فريسة لإنعدام الثقة والشعور بعدم أمنك في الوظيفة.

3 – استمتع بنشوة نجاحك:
يعتبر النجاح من أهم العوامل المحفزة للنشاط، إذا عليك أن تعمل بجد كاف حتى تحصل على أفضل النتائج وان تنظر إلى نفسك لترى مدى نشاطك وحماسك للنجاح كلما برعت في أدائك. إعمل بجد وإهدف إلى تخطي الأهداف التي وضعتها لنفسك لتشعر بنشوة النجاح كلما حققت المزيد من الإنجازات الهامة. بعد وضعك لرؤية واضحة ولمجموعة محددة من الأهداف التي يمكن إنجازها، عليك أن تتذكر دائما بأن مفتاح النجاح يكمن دائما في الإصرار و الجد والإبداع. لتكن غايتك دائما هي التمتع بنشوة النجاح واستغلال الطاقة الإيجابية الناتجة عن القيام بنفس الأداء الرائع في مشروعك أو واجبك المقبل. ليكن في علمك بأنه ليس بمقدورك أن تقوم باستغلال النشوة الناتجة من نجاحاتك بشكل دائم، إذ عليك ضمان إستغلالك لفورات الطاقة هذه لأقصى درجة ممكنة.

4 – كافئ نفسك:
كافئ نفسك كلما حققت هدفاً من أهدافك أو عند تحقيقك لإنجاز هام. حدد شكل هذه المكافأة التي ترغب بها و خصصها لمشروع أو واجب معين. ذلك الأمر سيمنحك شئ لتتطلع إليه و سيزيد من تدفق حماسك ودافعك على الإنتاج عند تحقيقك لأهدافك.

5 – تذكر السبب الذي دفعك للعمل :
تذكيرك لنفسك دائما بالسبب الذي تعمل من أجله – غير تقاضي الاجر- أمر هام جدا، ففي الغالب قد يتعلق السبب الذي يدفع المرء للعمل برغبته لمعرفة قدراته، أو قد يكون ذلك مرتبطاً بشعوره بأنه ذو فائدة ويمكن له أن يترك بصمة في حياته، أو متعلقاً بنيته لتوسيع آفاقه أو حتى لرغبته في مساعدة المجتمع و الآخرين من حوله. قم بإنشاء قائمة بالأسباب التي دفعتك لدخول الحقل الذي تعمل به وكلما واجهتك ظروف صعبة ذكر نفسك بكل الأسباب التي جعلتك تلتحق بهذا الحقل. أيضا، تذكر أن لديك حياة خارج العمل لتحياها ولتتمتع بها.

6 – حافظ على توازن صحي بين الحياة والعمل:
إن نسيان نفسك بالعمل ونسيانك لحياتك خارج العمل أمر بغاية السهولة. يعتبر الحفاظ على توازن صحي بين الحياة و العمل أمر ضروري لمعدل حماسك العام ولصحتك العامة. عليك ضمان تخصيص الوقت للقيام ببعض الأشياء التي تحب خارج أوقات عملك سواء أكانت قضاء بعض الوقت مع أصدقائك و العائلة أو القيام ببعض التمارين الرياضية أو القراءة أو حتى قيامك ببعض التسوق أو أخذ دورات أو ممارسة أية هواية. كونك عندك شئ تتطلع للقيام به بعد العمل والذي يعطيك الدافع و يرفع من مستوى طاقتك في اللحظات التي تشعر فيها بالتعب كما يزيد من إنتاجيتك في أثناء العمل.

7 – فكّر بإيجابية:
إن السلبية داء معد يعمل على استنزاف طاقتك وتخفيض حماسك وينسيك السبب الرئيسي الذي جعلك تسلك مسارك المهني الحالي، فعليك أن تتجنب المشاعر السلبية وتوجه تفكيرك وذهنك نحو الإيجابية بأي ثمن. حتى تقوم بذلك، عليك أن تستمع للموسيقى التي تلهمك أو التحدث إلى أشخاص يلهموك أو حتى قراءة الكتب التي تحفز الذات وتعطيها الدافع بالأضافة إلى الإستماع إلى الأشرطة التي تتناول نفس الموضوع. ستمنحك الأساليب التي سبق ذكرها الحافز وستزيد من قدرة تركيزك في عملك. أيضا، عليك أن تجد أشياء تضحكك ما لم تكن تتبادل الضحكات مع زملائك في العمل بالإضافة إلى شكر الله على النعم التي أنعمها عليك في كل فرصة تواتيك. وجه تركيزك على الأشياء الإيجابية بغض النظر عن صغرها والتي يمكن أن تكون حصولك على ملاحظة إيجابية من رئيسك أو نظير لك أو تحقيقك للأهداف اليومية بشكل أفضل من الأيام الآخرى أو غيرها من عوامل إيجابية قد تصادفك في حياتك.

مقال منشور على النت