‏إظهار الرسائل ذات التسميات صلاة العيدين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات صلاة العيدين. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 29 نوفمبر 2009

صلاة العيدين





كيفية صلاة العيدين

الشافعية قالوا: صلاة العيد ركعتان، كغيرها من النوافل، سوى أنه يزيد ندباً في الركعة الأولى – بعد تكبيرة الإحرام ودعاء الافتتاح، وقبل التعوذ والقراءة – سبع تكبيرات، يرفع يديه إلى حذو المنكبين في كل تكبيرة، ويسن أن يفصل بين كل تكبيرتين منها بقدر آية معتدلة، ويستحب أن يقول في هذا الفصل سراً: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"؛ ويسن أن يضع يمناه على يسراه تحت صدره بين كل تكبيرتين، ويزيد في الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام خمس تكبيرات يفصل بين كل اثنين منها، ويضع يمناه على يسراه حال الفصل، كما تقدم في الركعة الأولى، وهذه التكبيرات الزائدة سنة، وتسمى: "هيئة"، فلو ترك شيئاً منها فلا يسجد للسهو، وإن كره تركها، ولو شك في العدد بنى على الأقل، وتقديم هذه التكبيرات على التعوذ مستحب، وعلى القراءة شرط في الاعتداد بها، فلو شرع في القراءة ولو ناسياً فلا يأتي بالتكبيرات لفوات محله، والمأموم والإمام في كل ما ذكر سواء غير أن المأموم إذا دخل مع الإمام في الركعة الثانية فإنه يكبر معه خمساً غير تكبيرة الإحرام، فإن زاد لا يتابعه، ثم يكبر في الركعة الثانية التي يقضيها بعد سلام الإمام خمس تكبيرات غير تكبيرة القيام، وإذا ترك الإمام تكبيرات الزوائد تابعة المأموم في تركها، فإن فعلها بطلت صلاته إذا رفع يديه معها ثلاث مرات متوالية، لأنه فعل كثير تبطل به الصلاة، وإلا فلا تبطل، أما إذا اقتدى بإمام يكبر أقل من ذلك العدد فإنه يتابعه، والقراءة في صلاة العيدين تكون جهراً لغير المأموم، أما التكبير فيسن الجهر فيه للجميع، ويسن أن يقرأ بعد الفاتحة في الركعة الأولى سورة "ق" أو "الأعلى" أو "الكافرون"، وفي الركعة الثانية "القمر، أو "الغاشية" أو "الإخلاص".

وخطبة صلاة العيد سنة.





وأدعوا لإخوانكم في غزة أن يثبتهم الله وأن يفرج عنهم وينصرهم ويرزقهم


وكل عام وجميع المسلمين بخير